top of page
Logo GPC-Filet Blanc.png
GCP HQ.jpeg

الشركة الذهبية للدواجن شركة مساهمة ليبية %100 تأسست سنة 2000 وبدأت الإنتاج الفعلي سنة 2001.

 

الآن، وبعد 20 عاماً، تعتبر من الشركات الرائدة في صناعة الدواجن بليبيا والمتخصصة في إنتاج وتسويق منتجات الدواجن على نطاق واسع بل وتعتبر من كبار المنتجين في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. ولتحقيق هذه الريادة، تطلب ذلك تفكيراً مستنيراً وجهداً مضنياً وعملاً دؤوباً لكي تصل إلى مستويات الأداء المطلوبة كما اعتمدت الشركة على أحدث التقنيات والمعدات اللازمة لتحقيق مستويات عالية من الإنتاج والجودة.

 

قامت الشركة الذهبية للدواجن بإنشاء سلسلة من معامل التفريخ الحديثة بقدرات إنتاجية هائلة تصل إلى 85 مليون بيضة في السنة وهو ما يعادل 70 مليون كتكوت في السنة. تعتبر هذه المعامل من أحدث الطراز الموجودة في العالم، لأنها تعتمد تقنية التحكم في غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 Control مما يجعل هذا الإنتاج الهائل عالي الجودة، يحقق أعلى معدلات الأداء في الحقل و يؤمن أعلى الأرباح للمربيين ما ينعكس بشكل إيجابي على حركة ونمو الاقتصاد الوطني.

قامت الشركة بخطوة جبارة لتطوير صناعة الدواجن في ليبيا إذ أنشأت محطات لتربية أمهات الدواجن (اللحم والبياض) فلم يكن ممكناً تأمين احتياجات الشركة الهائلة من بيض تفريخ اللحم والبياض إلا بتوطين صناعة أمهات الدواجن، بفضل إصرار القيمين على الشركة على أن يكون لها دورا إيجابيا من خلال وضع السياسات الحكيمة وتحسين نوعية الإنتاج وتقليل كلفته، إيماناً منهم بالقدرات الوطنية الكامنة وإمكانية الارتقاء بها فنياً وعملياً وسعياً للحد من تأثير تقلبات الأسواق والظروف العالمية، فقد كانت الشركة الذهبية للدواجن سباقة في اقتحام حلقة تربية أمهات الدواجن.

 

أقامت الشركة محطات تربية أمهات الدواجن على مساحات شاسعة بعيدة عن المدارات الحضرية وعن مناطق تربية الدواجن لتوفير أعلى معدلات الأمن الحيوي. كما اعتمدت على أحدث التقنيات والمعدات وتطبيق أحدث النظم في تغذية وتربية الأمهات. ومن خلال هذه الخطوة، وفرت الشركة على خزينة الدولة مبالغ ضخمة من العملة الصعبة تتجاوز 14 مليون يورو سنوياً بل أن الشركة ساهمت وبقدر المستطاع في ايجاد مصادر دخل للدولة بديلاً عن البِترول، إذ قامت باقتحام مجال التصدير. فلقد تمكنت من ولوج بعض الأسواق الخارجية الصعبة كسوق المملكة العربية السعودية واستطاعت الشركة الذهبية للدواجن بعون اللـه وتوفيقه أن تصدر العديد من بيض التفريخ بنوعيه للمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة.

 

لكي تكتمل الحلقة الصناعية ويتم تحسين المنتج في صورته النهائية ليصل إلى المستهلك كان من اللازم على الشركة اقتحام حلقة أخرى من حلقات هذه الصناعة وهي ذبح وتوضيب وتصنيع وتغليف الدواجن؛ فتم تخصيص وتوطين المشروع في منطقة سيدي السائح (60 كم جَنُوب مدينة طرابلس) والتعاقد مع أكبر الشركات المنتجة لمعدات المجازر والملحقات اللازمة على إقامة مجزر آلي عالي التقنية بسعة 6000 طير بالساعة وهو ما يعادل 37.5 مليون طير سنوياً مزوداً بكل ما تحتاجه مثل هذه المجازر في العالم من وحدات تبريد وتجميد ضخمة السعات ووحدة معالجة المياه الناتجة عن عمليات الإنتاج. وسيدخل المجزر مرحلة التشغيل قريباً بإذن اللـه تعالى، وسيوفر هذا المشروع فرص شغل حقيقية للباحثين عن العمل بالإضافة إلى تحقيق تنمية محلية، كما أنه سيساهم في استقرار أسعار الدواجن من خلال استيعاب فوائض الإنتاج وتخزينها وإعادة طرحها في الأسواق في فترات ذروة الإنتاج لموازنة العرض والطلب.

Logo GPC-Filet Blanc.png
bottom of page